دشن وزير الداخلية  والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية الجزائري نور الدين بدوي ،رفقة نظيره الموريتاني أحمدو ولد عبد الله ، اليوم الأحد، المعبر الحدودي البري الجديد الرابط بين الجزائر وموريتانيا بولاية تندوف، الذي يحمل اسم الشهيد مصطفى بن بولعيد.

وأفاد رئيس دائرة تنذوف، عبد الحق بوزيان لوكالة الأنباء الجزائرية، أنه قد تم تسخير جميع الإمكانيات المادية والبشرية من مصالح إدارية وأمنية  ووسائل راحة وتجهيزات عصرية لتسهيل الحركية بين البلدين عبر هذا المعبر  وتحقيق " أهدافه المسطرة "، موضحا أن هذا الإنجاز سيخلق حركية اقتصادية ويساهم في تنمية  المناطق الحدودية بين البلدين الشقيقين .

وثمن سكان تندوف فتح هذا المعبر الجديد الذي سيحول الولاية إلى معبر تجاري استراتيجي، فضلا عن أهميته المعنوية في تمكين الساكنة من زيارة أقاربهم .