افادت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) مساء الاحد بـ“انباء عن عدوان اسرائيلي على منطقة مصياف” جنوب غرب مدينة حماة في وسط سوريا.
ونقلت الوكالة لاحقا عن مصدر عسكري سوري “تعرض احد المواقع العسكرية في مصياف لعدوان جوي اسرائيلي للتغطية على انهيار التنظيمات الارهابية المسلحة في ريفي درعا والقنيطرة”، لافتا الى ان “الاضرار تقتصر على الماديات”.
وشنت قوات النظام السوري المدعومة من روسيا في 19 حزيران/يونيو حملة لاستعادة المناطق الجنوبية المجاورة للأردن ومرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل. وتمكنت بعد اسابيع من القصف والعمليات العسكرية من استعادة الجزء الأكبر منها، بعد اتفاقات تسوية مع الفصائل المعارضة بوساطة روسية.
وتنص هذه الاتفاقات على تسليم المعارضين أسلحتهم الثقيلة ونقل من لا يوافقون منهم على دخول قوات النظام الى مناطقهم، الى شمال البلاد
ورفضت متحدثة باسم الجيش الاسرائيلي التعليق على الامر علما بان اسرائيل نادرا ما تؤكد غاراتها الجوية على اهداف في سوريا.
لكن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو كرر الاحد “لن نكف عن التحرك في سوريا ضد محاولات ايران تكريس وجود عسكري فيها”.