يعيش السوريون تحت وطأة حرب قاسية وزادتها قسوة العقوبات الغربية بالتزامن مع تفشي فيروس كورونا الذي حد من القدرة الإنتاجية لدى السوريين المعروفين بالصناعة والتجارة والزراعة.
برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة حذّر من أن نحو 2.2 مليون سوري قد ينضمون إلى قائمة المواطنين الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي في بلاد تعاني من تداعيات حرب دموية مدمّرة، وإن كانت هذه الحرب تشارف على النهاية.
وبزيادة قدرها 1.4 مليون شخص خلال الأشهر الستة الماضية وحدها، أصبح 9.3 ملايين شخص يعانون حالياً من انعدام الأمن الغذائي في سوريا، بحسب البرنامج الذي حذّر في تغريدة من أنه «من دون مساعدة عاجلة، قد ينزلق 2.2 مليون شخص إضافي نحو الجوع والفقر».
ويعرب البرنامج عن تخوّفه من تسجيل «رقم قياسي» جديد، في ظل الأزمة الاقتصادية الحادة التي تعيشها البلاد، وتسبّبت بارتفاع كبير في أسعار المواد الغذائية مع تسجيل الليرة انخفاضاً قياسياً أمام الدولار.